التسوق عبر الإنترنت
مما لا شك فيه أن الفرق عبر الإنترنت من الخدمات الرائجة لسهولة الوصول إليها ، حيث أصبح بإمكانك البحث عما تحتاجه، و دفع قيمته دون الحاجة لمغادرة المنزل. وأرى أن التسويق عبر الإنترنت أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة أننا في عصر التكنولوجيا والابتكار الحديث، كما أنه عملية ممتعة لمن يحسن التعامل معه، وكم من إنسان عجز عن شراء ما يتمناه، فلجأ إلى الإنترنت، فأنجز طلبه بسرعة ويسر.
وأستند في رأيي هذا إلى عدة أسباب ، منها : أن التسوق عبر (الإنترنت) يوفر الوقت والجهد، فهو متاح بشكل دائم، ولا يتطلب منا السفر أو الانتظار في طابور الشراء.
أما السبب الثاني : فهو سهولة الحصول على بيانات البضاعة، أو معلومات السلعة للمنتج المطلوب ، فيستطيع المشتري مثلاً الحصول على معلومات وافية عن آلة رياضية معينة، بالإضافة إلى معلومات تفصيلية عن فوائد الآلة للجسم، وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل.
والسبب الأخير : هو أن التسوق عبر (الإنترنت) يساعد على انفتاح المستهلك على العالم الخارجي أكثر، ففي بعض الدول يلجأ بعض أفراد لشراء منتجا غير متوفر في بلدهم عبر الأنترنت .
و في حقيقة الأمر فإن هناك تجربة عايشتها عندما بحثتُ عن كتاب أعجبني في المكتبات العامة، ولم أجده، فاستخدمت (الأنترنت) لشرائه ، وأنا مستريح في منزلي أحتسي القهوة، فيا لها من لحظات ممتعة، تشعر المرء بأهمية التعامل مع التقنية الحديثة في عمليات الشراء في أي وقت يشاء !
وخلاصة القول فإن التسوق عبر الإنترنت ، أصبح أكثر انتشاراً في العالم العربي، و خصوصاً بعد تزايد المواقع الإلكترونية المتخصصة والتي تقدم عروضاً متنوعة و توفر علامات تجارية عالمية قد لا تتوفر في كثير من المتاجر.
---------------------------------
الدكتور عبدالكريم كمال.